جند من جنود الله ، خفيف الزيارة يأتي مرة كل عام ، ضيف الرحمن لعباد الرحمن، يأتي دائما بعد أيام مليئة بالصعاب و الابتلائات، و في 2021 يأتي بعد أيام عجاف مليئة بكل الصعاب في كل الانحاء و علي كل البلاد.
فلنحسن استقبال هذا الضيف الجميل العظيم و نفرح به و نعظم شعائره، لعله يكون فاصلا لطيفاً من دراما الأيام و لعله يكون نهاية عهد الشيطان و بداية الأنوار و الخير علي الأرض كلها، لنستبشر خيرا برمضان 2021 لعله يكون نقطة تحول في تاريخ البشرية .
لنعيش أجواء رمضان و لا نقول فينا ما يكفينا، مهما كان فلنعيش فرحة هذا الضيف الكريم، لنفرح بالزينة و الفوانيس و مظاهر البهجة.
نحن العرب و المسلمين لدينا طباع خاصة في استقبال شعائر الله فلتبقى فينا، لكل بلد عربية عادات و تقاليد لاستقبال ضيوف الله و شعائره العظيمة، فليعيش كل شعب تراث بلده و يشعر بالفرحة والأنتماء و الفخر، فلتندمج مشاعر تعظيم ضيوف الله بمشاعر القومية و الانتماء.
علينا أن نجهز أرواحنا للتطهير و التضرع لله، فلنجهز أمانينا ونسردها كل ليلة و نعيش بها في التروايح و القيام، هيا نجهز مصاحفنا و نتعاهد معها علي عدم الهجر و ليكن كل منا صديق لمصحفه.
أسعدوا يا أمة محمد و أفرحوا بضيوف ربكم فما بعد العسر إلا اليسر. ❤🌙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق