في كل زمان و مكان تجد اشخاص في وجههم قبول و يعطون لأي مكان بهجة و روح طيبة ، و تجد ايضا من يتلذذون بتعكير حياة هؤلاء ، شئ يستحق التفكيرو البحث العميق في نفسيات من يتلذذون و يعشقون تخريب و تعكير حياة الاخرين .
أفكر كثيرا ما الذي يدفع شخص لأن يقضي وقت من عمره ، من يومه في تدبير مكائد لتخريب حياة شخص اخر ، كيف اقضي وقت من عمري أفكر فيه في اذى الاخرين ، كيف يضيع جزء من عمري في تدبير مكائد للاخرين ، عندما يتم سؤالي عن عمري فيما أفنيته؟ ماذا سيكون جوابي ، أفنيته في التفكير و التدبير لتخريب حياة فلان و تشويه صورة فلان ، أيعقل هذا؟
حسنا ، فلنفكر علميا ، أي جين ، اي عضو في الانسان ، اي خلية في مخ الانسان هي المسؤلة عن السعادة العارمة و الرغبة الشديدة في تخريب حياة الاخرين و رؤيتهم تعساء ؟ ، ايكون هرمونا ما ؟ ام نوع من الطعام يفعل عملية بيولوجية و فسيولوجية معقدة داخل عقل و قلب الانسان تجعله كذلك؟
الامر معقد يحتاج اجتماع طارئ لمجموعة من علماء النفس و الطب و التغذية و لا مانع من علماء الفلك ايضا ، ربما يكون الموضوع مؤامرة كونية يبثها لنا بعض الفضائيون الاشرار لتخريب و تدمير السلام بين افراد كوكب الارض السعداء الطيبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق