ليلة هادئة ، لكن ليس هدوء طمأنينة و سكينة ، ربما هدوء حزن و عقل و قلب مشتتين ، يفعل العقل فعلته المفضلة التفكير المفرط و احضار كتاب التاريخ الخاص بالاحداث الحزينة ، يفكر العقل في الماضي و الحاضر و المستقبل.
صوت منير يصدح في الارجاء قائلا "السهر و الحكاية و الحواديت كلها دايرة عليك ...." ،يفتح افاقا و فرصا جديدة للعقل للتذكر و احضار كل الالام ، و يدخل فجأة القلب ايضا في هذا الفلكلور الحزين و يتوسط المسرح ليعرض مهاراته في التأنيب و الحنين و الحزن ، لا أفهم لماذا أهي غيرة أعضاء بشرية أم صراع علي من يجعلني أكثر كأبة و انطواء.
يا الهي ، لا اريد هذا الصراع ، اريد هدوء كهدوء هذه الليالي ، ارغب في توقف عقلي عن افعاله هذه ، اشكو اليك عقلي .
اما هذا القلب اعجز عن قول شئ عنه ، تولاه يا الهي ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق